شهدت محافظة الحديدة الواقعة على البحر الأحمر غرب البلاد وعدة محافظات يمنية خلال الأسبوع الحالي امطارا غزيرة تحولت إلى سيول نتج عنها الكثير من الخسائر المادية والروحية وفي البنية التحتية.
اجتاحت سيول الأمطار الغزيرة قرى عديدة مخلفة ضحايا بالغة على طول الساحل التهامي، كما تسببت السيول بقطع طرقات رئيسية .
في حين لم ترد بعد أرقام بشأن الضحايا ، تتحدث مصادر عن أضرار بالغة في تهامة وخسائر في الممتلكات بما فيها المواشي.
وأوضحوا أن السكان يعيشون أوضاعا صعبة في ظل استمرار هطول الأمطار التي تزيد من تفاقم الوضع الكارثي.
فيما حذرت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والوراعة”الفاو” اليوم الاربعاء ،أن اليمن ستشهد خلال الأيام القليلة القادمة هطول امطار غزيرة تراكمية تصل إلى 300ملم في المرتفعات الوسطى والمرتفعات الجنوبية.
ناشد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي الجهات المعنية والمنظمات الانسانية بسرعة التدخل لتقديم المساعدات العاجلة للمتضررين في المناطق المنكوبة.
وفي نفس السياق شهدت تعز امطار غزيرة في مديريةشرعب الرونة ومديرية مقبنة شمير ، تسببت بسقوط ضحايا وانهيار منازل وجرف أراض وسيارات.
وفاة 15شخصا ، وتضرر10 آلالف آخرين جراء سيول الأمطار وفقا لبيان الامم المتحدة للشئون الإنسانية في اليمن.
وأضاف، أن سيول الأمطار تسببت في دفن اكثر من 80 بئرا ،و جرف أراض زراعية، وتضرر المنازل والبنية التحتية المنهكة.
وفي ظل هذه الأوضاع الصعبة جراء السيول وما خلفتة،تزداد مخاوف المواطنين من عودة الأمطار الغزيرة إلى جانب أنعدام الجهود الإغاثية لإنقاذ ومساعدة الأهالي.
