الحوثيون يفاقمون معاناة اليمنيين في إب بإغلاق آبار المياه وفرض إتاوات
مُلاك آبار يتعرضون للإغلاق والابتزاز.. ومشاريع خيرية تُغلق أبوابها أمام الأهالي
الحوثيون يفاقمون مُلاك آبار يتعرضون
يعاني سكان محافظة إبّ اليمنية من أزمة حادة في مياه الشرب، تفاقمت مؤخرًا مع حملة تعسفية تقوم بها جماعة الحوثي ضد ملاك الآبار ومشاريع المياه الخيرية في المنطقة.
إب إغلاق الآبار وفرض إتاوات
قامت الجماعة بإغلاق عدد من آبار المياه الخاصة في مدينة إبّ عاصمة المحافظة، وفرضت إتاوات على ملاك آبار آخرين، ما أدى إلى ارتفاع أسعار المياه بشكل كبير.
ويُعاني السكان من صعوبات كبيرة في الحصول على المياه، حيث يضطرون إلى شرائها من صهاريج بأسعار باهظة، أو قطع مسافات طويلة لجلبها من مصادر أخرى.
فساد وغياب الاستراتيجيات في عهد الحوثيون
ويُشير عاملون في مؤسسة المياه الخاضعة للحوثيين في إبّ إلى أن الأزمة ناتجة عن الفساد وغياب الاستراتيجيات المعنية بالحفاظ على الموارد المائية.
كما أنّ الجماعة تُمكن عناصرها من الحفر العشوائي للآبار الارتوازية، ممّا يُهدد الأحواض الجوفية.
ولم تقتصر حملة الحوثي على إغلاق آبار المياه، بل طالت أيضًا مشاريع المياه الخيرية التي كانت تُغذي أهالي عشرات القرى الريفية.
فقد أوقفت الجماعة مشاريع مياه في مديريات العدين، ومذيخرة، والسياني، ما حرم آلاف السكان من الحصول على المياه النظيفة.
وتُفاقم هذه الإجراءات التعسفية من معاناة السكان، الذين يعانون أصلاً من ظروف اقتصادية صعبة، والحرب الدائرة في البلاد منذ سنوات.
يُناشد السكان المنظمات الدولية والحقوقية للتدخل لإنقاذهم من هذه الأزمة، وضمان حصولهم على المياه النظيفة كحقّ أساسي من حقوق الإنسان.
