في ديربي شمال لندن المثير، تمكن أرسنال من صد عودة توتنهام هوتسبير القوية ليحقق فوزًا حيويًا بنتيجة 3-2، مما يعزز سعيهم للحصول على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز.
وانتهت المباراة بتأخر توتنهام بنتيجة 3-0، قبل أن يبذل جهدًا حماسيًا في الشوط الثاني، ليقلص الفارق بهدفين. لكن دفاع أرسنال صمد وحافظ على تقدمه حتى صافرة النهاية.
بدأ التسجيل بضربة حظ لتوتنهام، حيث قام بيير إميل هوجبرج بتوجيه الكرة عن غير قصد إلى مرماه. واستفاد أرسنال من الزخم، وأضاف بوكايو ساكا وكاي هافرتز هدفين آخرين قبل نهاية الشوط الأول.
وعلى الرغم من تقدم أرسنال المسيطر، استعاد توتنهام عافيته بهدف من كريستيان روميرو، بفضل خطأ دفاعي من حارس مرمى أرسنال ديفيد رايا. وتصاعد التوتر عندما سجل سون هيونج مين ركلة جزاء في الدقيقة 87، مما أدى إلى نهاية متوترة.
في معرض تعليقه على المواجهة المكثفة، أعرب مدير أرسنال ميكيل أرتيتا عند ارتياحه لانتصار فريقه بشق الأنفس، معترفًا بالتحديات التي يمثلها خصومهم الهائلين.
كانت المباراة بمثابة لحظة تاريخية، حيث حقق أرتيتا فوزه رقم 100 في الدوري الإنجليزي الممتاز كمدرب لأرسنال، مما يؤكد أهمية الفوز.
أعرب أنجي بوستيكوجلو، المدير الفني لتوتنهام، عن أسفه لعدم قدرة فريقه على معالجة الأخطاء المتكررة، معترفًا بكفاءة أرسنال في استغلال اللحظات الحاسمة.
وعلى الرغم من الهزيمة، أظهر توتنهام مرونة، وسلط الضوء على المنافسة الشرسة التي تميز ديربي شمال لندن. فوز أرسنال رفع رصيده إلى 80 نقطة من 35 مباراة، مما يزيد الضغط على مانشستر سيتي صاحب المركز الثاني في سباق اللقب.
مع اقتراب موسم الدوري الإنجليزي الممتاز من ذروته، يعد انتصار أرسنال بمثابة شهادة على تطلعاتهم إلى اللقب، فهل يحققه المدفعجية؟