انخفاض شعبية بايدن حتى بين معارضي ترامب
أفادت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، في تقرير لها السبت، عن تراجع شعبية الرئيس الأمريكي جو بايدن في استطلاعات الرأي قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر المقبل.
وأشارت الصحيفة إلى أن نتائج الاستطلاعات أظهرت أن حتى الذين يعارضون عودة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض كانوا أقل من معارضي إعادة انتخاب بايدن، وهو تغيير كبير مقارنة بانتخابات 2020.
في انتخابات 2020، كانت نسبة المعارضين لترمب تتفوق بوضوح على نسبة معارضي بايدن. لكن، وفقاً لأحدث استطلاع أجرته صحيفة “نيويورك تايمز” وكلية سيينا في ست ولايات متأرجحة رئيسية (أريزونا، جورجيا، ميشيغان، نيفادا، بنسلفانيا، وويسكونسن)، قال 46% من الناخبين المسجلين إنهم لن يصوتوا لترمب بأي حال، بينما قال 52% الشيء نفسه عن بايدن، ما يعد أكبر فجوة حتى الآن.
وأوضحت “واشنطن بوست” أن استطلاعات الرأي تظهر تحسناً في مواقف الناخبين تجاه رئاسة ترمب مقارنة بالفترة التي كان فيها في منصبه، وهو ما وصفه منتقدوه بأنه “فقدان ذاكرة لما حدث خلال رئاسته”.
وأضافت الصحيفة أن ما يحتاجه بايدن الآن هو تعبئة الحلفاء غير المتحمسين له، خصوصاً الناخبين الشباب، والسود، واللاتينيين، ضد ترمب. فرغم انخفاض شعبية الرئيس السابق، إلا أنه لم يتجاوز نسبة 47% في انتخابات 2016 و2020، وقد أظهر بايدن قدرته على الفوز بأغلبية تلك الأصوات.
وأشارت الصحيفة إلى أن تراجع شعبية بايدن يعكس حاجة ملحة للعمل على جذب أصوات الناخبين، أكثر من مجرد الاعتماد على معارضة خصمه المشترك.