أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني العثور على حطام طائرة رئيسي، بعد ساعات من تعرضها لحادث هبوط اضطراري في منطقة جبلية وعرة في محافظة أذربيجان الشرقية.
وأفاد نائب الرئيس الإيراني للشؤون التنفيذية بأنه تم الاتصال بأحد ركاب الطائرة، كما تم الاتصال بأحد أفراد الطاقم، مما يبعث على الأمل بشأن سلامة الرئيس ووزير الخارجية.
الجدير بالذكر أن فرق الإنقاذ تمكنت من تحديد الإحداثيات الأولية لموقع الطائرة، حيث وصلت فرق الهلال الأحمر إلى ثلاثة إحداثيات مفترضة، لكن لم يتم العثور على أي شيء حتى الآن.
توجيه كل الإمكانيات
أصدر رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري، توجيهات بتوظيف كل الإمكانيات للبحث عن مروحية رئيسي ومرافقيه، بما في ذلك إمكانيات ومعدات وقدرات الجيش والحرس الثوري والشرطة.
صعوبة عمليات البحث
تواجه عمليات البحث صعوبات كبيرة بسبب سوء الأحوال الجوية وصعوبة الوصول إلى المنطقة، مما يُعيق استخدام الطائرات بدون طيار والمروحيات.
وكشف مسؤول إيراني أن المعلومات الواردة من موقع التحطم “مقلقة للغاية”، مما يُشير إلى خطورة الوضع.
الا ان فريق البحث والإنقاذ نجح في تحديد موقع المروحية التي كانت تُقل الرئيس الإيراني.
على السياق ذاته تُشير تقارير إعلامية إلى وجود المروحية بالقرب من قرية أوزي في غابات أرسباران، بمقاطعة ورزقان، إحدى مقاطعات محافظة أذربيجان الشرقية.
تفاصيل الحادث
أوضح وزير الداخلية الإيراني، أحمد وحيدي، أن الطائرة تعرضت لهبوط صعب، وأن التواصل مع فريق الرئيس صعب بسبب سوء الأحوال الجوية والضباب.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن المروحية هبطت اضطرارياً، بينما كانت في طريقها إلى محافظة أذربيجان الشرقية.
منطقة الحادث
تقع منطقة الحادث بالقرب من مدينة جلفا الواقعة على الحدود مع دولة أذربيجان، على بعد نحو 600 كيلومتر (375 ميلاً) شمال غرب العاصمة الإيرانية طهران.
وكان برفقة رئيسي في المروحية وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، وحاكم مقاطعة أذربيجان الشرقية الإيرانية، ومسؤولون آخرون.
4 شخصيات بارزة كانت في طائرة الرئيس الإيراني