صوتت الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية، أمس الجمعة، على منح الفلسطينيين حقوقاً إضافية، وذلك في إطار “مواءمة المشاركة الفلسطينية” مع مشاركتهم في الأمم المتحدة. وقد جاء هذا القرار بعد تصويت مماثل للجمعية العامة للأمم المتحدة قبل أسابيع.
وقد حظي مشروع القرار بتأييد 101 دولة من أصل 177 دولة صوّتت، بينما عارضته 5 دول. ورحّبت السلطة الفلسطينية بالقرار، واعتبرته خطوة هامة في تعزيز نضالها من أجل نيل حقوقها.
ومن أهم الحقوق التي تم منحها للفلسطينيين:
• الحق في أن يكون لهم مقعد بين الدول الأعضاء في اللجان الرئيسية لجمعية الصحة.
• الحق في تقديم المقترحات والتعديلات على جدول أعمال الجمعية.
• الحق في أن يتم انتخابهم لعضوية مكتب الجلسة العامة.
ومع ذلك، لا يمنح القرار الفلسطينيين حق التصويت في جمعية الصحة أو ترشيح أنفسهم لعضوية هيئات منظمة الصحة العالمية.
وقد اعتبرت الولايات المتحدة الأمريكية، التي عارضت القرار، أنه “لن يحقق تغييرا ملموسا” للفلسطينيين، وأن “الإجراءات الأحادية” لن تساهم في تحقيق حل الدولتين.
ردود الفعل
أشاد السفير الفلسطيني في جنيف، إبراهيم محمد الخريشي، بالتصويت، مؤكداً على حق الفلسطينيين غير القابل للتصرف في تقرير مصيرهم.
من جهة أخرى، أعربت المندوبة الأمريكية عن معارضة بلادها للقرار، مشددة على ضرورة حل الدولتين.
الجدير بالذكر ان هذا القرار يُعتبر بمثابة انتصار دبلوماسي هام للفلسطينيين، وخطوة هامة نحو تعزيز مشاركتهم في المنظمات الدولية.
