أخبار عربية ودولية

لويزة حنون تعلن ترشحها لرئاسة الجزائر

أعلنت زعيمة “حزب العمال” الجزائري، لويزة حنون، اليوم السبت في العاصمة الجزائرية، عن ترشحها للانتخابات الرئاسية المقرر عقدها في السابع من سبتمبر المقبل، وأكدت حنون أن هذه الانتخابات تختلف عن سابقاتها نظراً للسياق العالمي المتوتر الحالي.

وفي نهاية أعمال الهيئات القيادية لحزبها، أكدت حنون أن أعضاء الحزب كلفوها بمسؤولية المشاركة في الانتخابات، ووصفت ترشيحها من قبل “المجلس الوطني” للحزب بالشرف الكبير، إلا أنه يشكل عبئاً ثقيلاً ومسؤولية كبيرة نظراً للتحديات الراهنة، وأكدت أن مشاركة الحزب في الانتخابات ليست مجرد قرار حزبي، بل وسيلة لفرض الحلول الجزائرية للمشاكل والعراقيل.

وأضافت حنون إن “حزب العمال” يخوض الانتخابات من أجل الدفاع عن ديمومة وسيادة الدولة، واستعادة قوتها ورونقها، معتمداً في ذلك على دعم الشعب، وأشارت إلى أن أعضاء “اللجنة المركزية” للحزب صوتوا لصالح المشاركة في الانتخابات في أبريل الماضي، مراعاةً للتطورات المحلية والإقليمية والدولية.

تعتبر هذه المرة الرابعة التي تترشح فيها حنون للانتخابات الرئاسية بعد 2004 و2009 و2014، وهي أول امرأة في العالم العربي تسعى للوصول إلى منصب رئيس الجمهورية.

رئيس “حركة البناء الوطني” يشيد بمبادرة الحوار الرئاسي

في سياق متصل، أكد عبد القادر بن قرينة، رئيس “حركة البناء الوطني”، خلال تجمع لمناضلي حزبه في العاصمة بمناسبة “اليوم الوطني للطالب الجامعي”، أن جولة الحوار التي دعا إليها الرئيس عبد المجيد تبون مع الأحزاب ستجيب عن تساؤلات الشارع. ووصف الاجتماع المقرر عقده يوم الثلاثاء المقبل بأنه خطوة متقدمة نحو تعزيز الديمقراطية وتأمينها.

وأشار بن قرينة إلى أن الحوار سيتناول أساليب تعزيز الجبهة الداخلية لمواجهة التهديدات الخارجية، وأشاد بمبادرة الرئاسة لتنظيم حوار مع الأحزاب، داعياً جميع الشركاء للمشاركة بشكل إيجابي وطرح كل الانشغالات أمام الرئيس.

وأشار بن قرينة إلى أن المطلوب من الأحزاب بعد اجتماعها مع تبون هو نقل الأهداف والاستشرافات ضمن برامج مستقبلية قابلة للتنفيذ، وأكد أن حزبه سينقل تساؤلات الشارع إلى الرئيس، خاصةً ما يتعلق بهموم الأمة والنقاط التي تثير حرجاً في البلاد، مثل قضية معتقلي الحراك الذين يطالب جزء من الطبقة السياسية بالإفراج عنهم.

مراقبون يرون في “جولة الحوار” بين السلطة والأحزاب خطوة تحضيرية للانتخابات الرئاسية المقررة في سبتمبر. وتبحث السلطة عن إشراك كل الأحزاب في الاستحقاق إما بتقديم مرشحين عنها أو بتأييد مرشحين مستقلين، فيما لم يعلن الرئيس تبون بعد عن رغبته في الترشح لولاية ثانية، إلا أن الأحزاب الموالية له تستعد لإطلاق حملة دعم لترشحه المحتمل.

 

مقالات ذات صلة:

زر الذهاب إلى الأعلى