سفينة حربية ألمانية تغادر البحر الأحمر بعد مهمة لحماية الملاحة البحرية

سفينة حربية ألمانية تغادر البحر الأحمر بعد مهمة لحماية الملاحة البحرية

غادرت سفينة حربية ألمانية البحر الأحمر اليوم، بعد إتمام مهمتها في حماية السفن التجارية من هجمات المسلحين الحوثيين.

وكانت الفرقاطة الألمانية، التي كان على متنها طاقم مكون من 240 فردًا، قد وصلت إلى البحر الأحمر في فبراير الماضي، وذلك بعد سلسلة من الهجمات الحوثية على السفن التجارية، مما أدى إلى اضطراب حركة الملاحة البحرية في المنطقة.

وخلال مهمتها، نجحت الفرقاطة في إسقاط عدد من الطائرات بدون طيار التي أطلقها الحوثيون، مما ساهم في حماية السفن التجارية من مخاطر الهجمات.

وعلى الرغم من مغادرة السفينة الألمانية، إلا أن الهجمات الحوثية على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن لا تزال تشكل خطراً على حركة الملاحة البحرية العالمية.

وقد دعت الاتحادات الرائدة في صناعة الشحن العالمية، في رسالة إلى الأمم المتحدة، إلى بذل المزيد من الجهود لحماية سلاسل التوريد البحري.

كما طالبت مجموعة الدول السبع، في ختام قمة وزراء خارجيتها في إيطاليا، الحوثيين بالإفراج الفوري عن سفينة “جالاكسي ليدر” وطاقمها المحتجز منذ نوفمبر الماضي، ودعت إلى تعزيز الوجود العسكري المنسق في المنطقة لحماية البحارة من أي عدوان محتمل.

الحوثيون يرفضون وقف الهجمات

من جانبه، رفض زعيم جماعة الحوثي عبد الملك الحوثي دعوات وقف الهجمات على السفن، بحجة مواصلة مساندة غزة.

وأعلن الحوثي استهداف 98 سفينة منذ بدء الهجمات في نوفمبر الماضي، مشيراً إلى أن عدد عمليات الاستهداف خلال آخر أسبوعين بلغ 14 عملية، شُنت بـ 36 صاروخاً ومسيرة.

أدت الهجمات الحوثية على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن إلى اضطراب حركة النقل البحري العالمي، وارتفاع تكاليف الشحن، ونقص بعض السلع في الأسواق العالمية.

وتدعو الجهات الدولية إلى بذل المزيد من الجهود لحماية سلاسل التوريد البحري، وضمان سلامة البحارة، ومنع المزيد من التصعيد في المنطقة.