في اليوم السادس على اختفاء الطفل أدهم فؤاد، تتواصل معاناة أسرته التي تعيش حالة من القلق والحزن العميق، في ظل غياب الأنباء حول مصير ابنهم المفقود، في صباح يوم السبت الماضي، خرج أدهم، البالغ من العمر سبع سنوات، من منزله في منطقة الجحملية الوسطى، بجوار مسجد عباس، لشراء بعض الأغراض من البقالة، ولم يعد حتى اللحظة.
مع مرور الأيام، تزداد مشاعر القلق والأسى لدى العائلة، في الوقت الذي يُظهر فيه الأمن والبحث الجنائي في تعز وكأنهم مجرد أسماء بلا فعل حقيقي على الأرض، هذه الحالة من التقاعس تثير العديد من التساؤلات حول مسؤوليات الجهات الأمنية، خاصة في ظل اختفاء طفل صغير يحتاج إلى الدعم والحماية.
“هل يُعقل أن يمر كل هذا الوقت دون أي خبر عن أدهم؟ أين هي المسؤولية؟” تساءل أحد أفراد أسرة أدهم، في حين أعرب آخرون عن استيائهم من عدم استجابة الجهات المعنية بشكل فعال للبحث عن الطفل.
تدعو الأسرة الجميع، ناشطين ومواطنين وأهل الخير، إلى التفاعل مع قضية أدهم ومطالبة الجهات المختصة بالتحرك السريع، “اليوم قضية أدهم، وغدًا قد تكون قضية شخص عزيز عليكم”، يقول أحد الناشطين، مؤكدًا أهمية الدعم المجتمعي في مثل هذه الحالات.
الأصوات تتعالى في المجتمع المحلي، مُطالبة بتكثيف الجهود والبحث عن الطفل المفقود، حيث يُعتبر كل تفاعل ومشاركة خطوة مهمة قد تُقرب أدهم من العودة إلى حضن أسرته.
إن قضية أدهم ليست مجرد حادثة فردية، بل هي قضية رأي عام تستدعي اهتمامًا عاجلًا من جميع فئات المجتمع، فكلنا معنيون بالتحرك لنصرة هذا الطفل وأسرته.