المخفي قسرا الأستاذ التربوي حميد غالب فرحان
الأستاذ في ثانوية بن رباع في شارع الكثيري المنصورة
في رمضان شهر مارس 2024م تم اعتقال التربوي حميد غالب فرحان من أمام مدرسة توبس الأهلية في مديرية المنصورة عدن وهو خارج من منزل صديقة عبدالسلام بعد وجبة الإفطار.
يعاني الأستاذ التربوي حميد غالب فرحان من أمراض مزمنة ومنها السكر والضغط ومنذ اعتقال حميد غالب فرحان واخفاءه في رمضان لم يسمحوا له بالتواصل بأسرته واقرباءه سوأ اقرباءه الموجودين في عدن او محافظة تعز بل ويرفضوا التجاوب او التعاون مع أقرباءه للكشف ع مصيره وكان قد تم اعتقال فرحان عبر احد الأطقم العسكرية التابعة لاحد القيادات العسكرية في عدن.
“ان جريمة إخفاء الضحايا التي تقوم بها الأجهزة الأمنية والعسكرية في عدن دون اذن من النيابة يعد تعدٍ واضح وانتهاك للقوانين اليمنية وفقا لقانون الجرائم والعقوبات اليمني في نص المواد(2,8) ونص قانون الإجراءات الجزائية والمواد( 3,4,7,8,9,,23,10,11,21)والتشريعات الدولية التي تحظر الإخفاء القسري وفقا للقانون الدولي الإنساني.
ندعوا كل المنظمات المحلية والدولية والصحفيين والإعلام وكل من يحمل إنسانية وضمير للضغط على المعنيين في العاصمة عدن ومطالبتهم بإطلاق سراح التربوي حميد غالب فرحان.