محمد التاجي يتصدر الترند لهذا السبب
متابعات- حدث نيوز
محمد التاجي .. تصدر الفنان المصري محمد التاجي محركات البحث بعد تصريحاته المثيرة وتحليلة النقدي حول أحد الافلام المصرية.
وهو فيلم “الأرض” للمخرج يوسف شاهين هذا النقد اللاذع، الذي جاء عبر منشور على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
ركز بشكل خاص على مشهد واحد اعتبره التاجي “يشوه صورة مصر” و”يقوض القضية التي يطرحها الفيلم”.
جوانب النقد
ركز التاجي بشكل أساسي على مشهد التحرش الذي تمارسه “الوصيفة” (نجوى إبراهيم) على طفل صغير.
واعتبر أن هذا المشهد يمثل تحولاً درامياً خطيراً، حيث يتم تقديم شخصية “الوصيفة”.
التي ترمز للطهر والعفة والشرف، على أنها مرتكبة لجريمة بشعة.
وأضاف أن هذا التناقض الصارخ يمثل تشويهاً لصورة المرأة المصرية، ويشوه القضية التي يطرحها الفيلم حول الصراع بين الفلاحين والإقطاعيين.
انتقد التاجي بشدة دور الرقابة على الأفلام في ذلك الوقت، والذي سمح بمرور هذا المشهد رغم أنه يتعارض مع القيم والمبادئ التي كانت سائدة في المجتمع المصري.
وأشار إلى أن التلفزيون المصري كان يفرض قيوداً صارمة على الممثلات، مثل منعهم من تصوير القبلات أو المشاهد الحميمية، فكيف سمح بمثل هذا المشهد الصريح؟
على الرغم من اعتباره الفيلم من أسوأ الأفلام المصرية، إلا أن التاجي أشاد بفيلمين آخرين ليوسف شاهين هما “أنت حبيبي” و”بين إيديك”، معتبراً أنهما يمثلان أفضل ما قدمه المخرج الكبير للسينما العربية
الجدل الذي أثير
أثار هذا النقد جدلاً واسعاً بين النقاد والجمهور، حيث انقسمت الآراء حول مدى صحة وجهة نظر التاجي.
فمنهم من أيد رأيه واعتبر أن تحليله للمشهد دقيق وموضوعي.
ومنهم من انتقده بشدة واعتبره تجاوزاً على أحد أهم أيقونات السينما المصرية.
إن نقد الفنان محمد التاجي لفيلم “الأرض” يفتح الباب أمام نقاش هام حول دور السينما في تشكيل الوعي المجتمعي.
وحول المعايير التي يجب أن تحكم اختيار المواضيع وعرضها.
و يثير تساؤلات حول دور الرقابة على الأفلام، وهل يجب أن تكون هذه الرقابة أكثر صرامة لحماية القيم والمبادئ المجتمعية؟