الولايات المتحدة وسلطنة عمان تبحثان تنسيق المواقف بشأن مستجدات الأوضاع في اليمن
بحثت الولايات المتحدة الأمريكية وسلطنة عمان، اليوم، تنسيق مواقف البلدين بشأن مستجدات الأوضاع في اليمن، وذلك على وقع حملة الاختطافات التي تنفذها مليشيا الحوثي بحق موظفي المنظمات والبعثات الدبلوماسية، واستمرار الهجمات على سفن الشحن في البحر الأحمر وخليج عدن.
ووفقاً لبيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، فقد التقى المبعوث الأممي إلى اليمن تيم ليندركينغ، بالسفير العماني في واشنطن موسى حمدان موسى الطائي، وذلك “للتنسيق بشأن القضايا في اليمن”.
وأوضح البيان أن اللقاء تناول “تنسيق المواقف بشأن الاعتقالات غير المشروعة التي قام بها الحوثيون مؤخرًا لموظفي الأمم المتحدة والدبلوماسيين والمنظمات غير الحكومية، وهجماتهم المتهورة على السفن المدنية التي تُعرض عملية السلام في اليمن للخطر”.
وكانت الخارجية الأمريكية قد أعلنت، في وقت سابق من هذا الأسبوع، عن بدء المبعوث الأمريكي إلى اليمن جولة إلى السعودية وعُمان، لبحث تصعيد مليشيا الحوثي المتمثل بحملة الاعتقالات الجماعية لموظفي المنظمات الدولية، واستمرار الهجمات البحرية على سفن الشحن، وانعكاسات ذلك التصعيد على جهود إحلال السلام.
وتهدف زيارة المبعوث الأمريكي، حسب بيان الخارجية، إلى “مواصلة المناقشات مع الشركاء بشأن الاعتقالات الأخيرة التي قام بها الحوثيون لموظفي الأمم المتحدة والدبلوماسيين والمنظمات غير الحكومية الدولية، والجهود الرامية إلى ضمان إنهاء فوري للهجمات الحوثية المتهورة في البحر الأحمر والممرات المائية المحيطة”.
وأكدت الخارجية الأمريكية أن “الاعتقالات والهجمات الحوثية تُهدد التقدم نحو تحقيق حل دائم للصراع في اليمن، وتعيق تسليم المساعدات الإنسانية إلى اليمنيين والأشخاص المحتاجين في جميع أنحاء المنطقة”.
وتأتي زيارة المبعوث الأمريكي بالتزامن مع جولة مفاوضات جديدة تعقدها الأمم المتحدة في مسقط بين الحكومة اليمنية ومليشيا الحوثي حول ملف الأسرى والمحتجزين.