اشتباكات عنيفة في شبوة تهدد سكان المنطقة وامتحانات الثانوية العامة
شهدت مديرية الصعيد في محافظة شبوة اليمنية اندلاع اشتباكات قبلية عنيفة فجر اليوم، بين عائلتين تنتميان لقبائل آل أحمد بن فريد وآل بوبكر بن فريد، في وقت تتخذ فيه السلطات المحلية والأمنية موقفًا مترددًا.
وفقاً لمراسل قناة بلقيس، فإن الاشتباكات اندلعت من جديد بعد فشل جهود الصلح بين الأطراف، مستخدمة الأسلحة المتوسطة والثقيلة، مما أدى إلى تجنيد السكان في منازلهم خوفًا من الخروج. الوضع يشكل تهديدًا كبيرًا لسير الحياة اليومية وخصوصًا لطلاب الثانوية العامة الذين قد يتأثرون بإمكانية إجراء امتحاناتهم في ظل استمرار الاقتتال.
وطالب مصدر قبلي بالتدخل الفوري للعقلاء والوجهاء من أبناء شبوة لإيقاف الأعمال العنيفة وتجنيب المنطقة المزيد من الدمار والضحايا. في السياق ذاته، أفادت شهادات عيان بأن الاشتباكات ما زالت متواصلة على الرغم من بعض الجهود المبذولة من الوجهاء المحليين.
وفي سياق متصل، تكررت حوادث العنف في شبوة حيث أدت اشتباكات قبلية في عسيلان إلى مقتل شخصين وإصابة آخرين بجروح. وقد وقعت الاشتباكات بين عائلتي آل ضيف الله وآل إسحاق في منطقة آره، نتيجة لنزاع ثأري بدأ بجريمة قتل سابقة في سوق “النقوب”.
يستمر الوضع في شبوة في التفاقم بسبب عدم تدخل السلطات الرسمية، مما يزيد من خطورة الوضع الأمني في المنطقة. من المهم أن تتحمل السلطات المسؤولية للتدخل العاجل لإنهاء العنف القبلي وحماية حقوق الأفراد وضمان استمرارية الحياة الطبيعية في المنطقة.