توني كروس وماركو رويس ورقصتهما الأخيرة في نهائي الأبطال
يتوجه كل من ماركو رويس، نجم بوروسيا دورتموند، وتوني كروس، لاعب خط وسط ريال مدريد، إلى نهائي دوري أبطال أوروبا يوم السبت كفرصة أخيرة للتتويج باللقب الأوروبي العريق قبل نهاية مسيرتهما الكروية المظفرة.
ويخوض رويس، البالغ من العمر 34 عامًا، مباراته الأخيرة مع دورتموند بعد 12 عامًا من ارتداء قميص النادي الأصفر. وقد ودّع جماهير فريقه في آخر مباراة في الدوري، وسيطمح الآن إلى رفع الكأس الغالية في ويمبلي، مسرح خسارة دورتموند أمام بايرن ميونيخ في نهائي 2013.
كما يُعد رويس أحد أساطير دورتموند، حيث ساهم في تحقيق العديد من الألقاب، بما في ذلك لقبين في الدوري الألمان، كما يملك سجلًا تهديفيًا رائعًا في دوري الأبطال، برصيد 24 هدفًا، وهو الرقم الأعلى للاعب ألماني.
العودة إلى ويمبلي
يُمثل نهائي ويمبلي فرصة ثانية لرويس للتعويض عن هزيمة 2013. ويقول: “لا يتعلق الأمر بالثأر، بل يتعلق فقط بالترقب، الهدف الآن هو الفوز باللقب لأنه لا يمكن تخيل كيف يمكن أن تكون الأمور في اليوم التالي هنا في دورتموند.”
وداع توني كروس
في نفس الوقت، يودع كروس، البالغ من العمر 34 عامًا، ريال مدريد بعد 10 سنوات حافلة بالإنجازات، فقد حقق مع النادي الملكي 22 لقبًا، بما في ذلك 4 ألقاب في دوري أبطال أوروبا.
كما يُعد كروس أحد أفضل لاعبي خط الوسط في جيله، وقد حظى بثقة جميع المدربين الذين تولى تدريبه. يتميز بقدرته على قراءة اللعب وتنفيذ التمريرات بدقة عالية، كما أنه لاعب ذو خبرة كبيرة وهدوء أعصاب.
ويسعى كروس إلى إنهاء مسيرته بلقب جديد في دوري أبطال أوروبا، ليُضيفه إلى سجله الحافل بالإنجازات. ويقول: “لطالما كنت أريد دائمًا أن أعتزل وأنا على القمة.”
نهائي الأبطال تاريخي
الجدير بالذكر أن نهائي دوري أبطال أوروبا 2024 يُعد تاريخيًا من نواحٍ عديدة، حيث يُمثل آخر مباراة لأسطورتين من أساطير الكرة الأوروبية، حيث سيُقام النهائي في ويمبلي، مسرح ذكريات عاطفية لرويس، مما يضفي المزيد من الإثارة على هذا الحدث الاستثنائي.