شركة Starlink تقترب من توقيع اتفاقية مع الحكومة اليمنية
في اتفاقية محتملة للاتصالات في اليمن، يقال إن شركة SpaceX التابعة لشركة Elon Musk على وشك إبرام صفقة لتقديم خدمات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية Starlink إلى البلاد، وفقًا لتقرير بلومبرج يوم الأربعاء. تبشر هذه الاتفاقية بتعزيز إمكانية الوصول إلى الإنترنت بشكل كبير في الدولة التي مزقتها الحرب، حيث تركت سنوات من الصراع الملايين يتصارعون مع ظروف قاسية تفاقمت بسبب الاضطرابات في التجارة العالمية بسبب هجمات المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران في البحر الأحمر.
التطورات الرئيسية:
– وفقًا لمسؤول حكومي يمني كبير، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته بسبب الطبيعة الحساسة للمفاوضات، فإن المناقشات جارية لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاقية ترخيص مع شركة SpaceX، الشركة الأم لشركة Starlink.
– وأضاف المسؤول اليمني أنه في حين أن الصفقة على وشك الاكتمال، إلا أن الأمر قد يستغرق ما يقرب من شهر لوضع اللمسات النهائية عليها.
– إذا تم إضفاء الطابع الرسمي على هذه الاتفاقية، فإنها ستحدث ثورة في الاتصال بالإنترنت في اليمن، البلد الذي يعاني من حرب أهلية وحشية جعلته من بين الأسوأ في العالم من حيث الوصول إلى الإنترنت والسرعة والرقابة.
– بالإضافة إلى ذلك، فإن الصفقة ستمثل فوزًا كبيرًا للحكومة اليمنية المدعومة من السعودية والمعترف بها من قبل الأمم المتحدة على المتمردين الحوثيين، الذين استغلوا سيطرتهم على شبكات الاتصالات لتعزيز سلطتهم وخنق المعارضة.
ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أنه على الرغم من التقارير التي تفيد بالاستخدام غير المصرح به لـ Starlink في مناطق بما في ذلك اليمن، فإن هذه الصفقة ستمنح اليمن رسميًا إمكانية الوصول إلى شبكة Starlink الفضائية، مما يجعلها واحدة من الدول القليلة في الشرق الأوسط التي لديها مثل هذا الترخيص.
تمثل البنية التحتية القائمة على الأقمار الصناعية لشركة Starlink بديلاً مرنًا للاتصال في مناطق النزاع مثل اليمن، حيث تكون البنية التحتية التقليدية للاتصالات عرضة للهجمات. وتؤكد الصفقة المحتملة على الديناميكيات المتغيرة في الاتصالات العالمية، حيث تمارس الكيانات غير الحكومية مثل ستارلينك نفوذا كبيرا في المناطق التي تسيطر عليها تقليديا الدول القومية.
تقدر ثروة إيلون ماسك بـ 199.6 مليار دولار، مما يجعله ثاني أغنى شخص على مستوى العالم. تلعب مشاريعه، بما في ذلك Tesla وSpaceX وStarlink، دورًا محوريًا في تشكيل التقدم التكنولوجي والاتصال العالمي.
تمتد رؤية Musk إلى ما هو أبعد من خدمات الإنترنت التقليدية، مع خطط لتقديم خدمات الهاتف الخليوي في نهاية المطاف على مستوى العالم من خلال شبكة Starlink الفضائية. على الرغم من التحديات، فإن قدرة ستارلينك على التغلب على الحواجز الجغرافية توفر الأمل في سد فجوات الاتصال في المناطق النائية والمحرومة مثل اليمن.
المصدر: الفوربس.