أخبار عربية ودولية

إيتيل عدنان: شاعرة وفنانة لبنانية أمريكية تحتفل بها جوجل اليوم

جوجل تحتفل بالفنانة إيتيل عدنان

تحتفل اليوم “رسومات شعار Google” بالشاعرة والفنانة اللبنانية الأمريكية إيتيل عدنان، التي تُعتبر من أبرز المؤلفين العرب الأمريكيين في عصرها.

شاعرة الماوراء والالتزام الإنساني الشامل

 

تُعرف عدنان بكونها شاعرة وفنانة تشكيلية مرموقة، حيث كتبت القصائد و الروايات و المقالات التي تناولت الحرب والتاريخ، بينما عكست لوحاتها و المنسوجات و المنحوتات الخزفية حبها للطبيعة والكون.

مسيرة حافلة بالإبداع

 

نشأت عدنان في بيروت، ابنة لأب سوري مسلم وأم مسيحية يونانية وتحدثت اليونانية والعربية، وتلقت تعليمها الأساسي بالفرنسية.

كتبت كل نصوصها الأدبية باللغة الإنجليزية.

حصلت على شهادة البكالوريوس في الفلسفة من جامعة السوربون، واستكملت تعليمها في الولايات المتحدة في جامعتي بيركلي وهارفارد.

من أشهر أعمالها

• دواوين شعرية: “باريس عندما تتعرى”، “سماء بلا سماء”.

• رواية: “الست ماري روز” (تتحدث عن الحرب الأهلية اللبنانية).

أسلوبها الأدبي والفني

يتميز أسلوب عدنان بـ الصور السريالية و القفزات المجازية و التجريب اللغوي و السردي، كما تتناول أعمالها طبيعة المنفى والظلم السياسي والاجتماعي والجنساني.

احتفاء عالمي

• افتتح معرض لأعمالها الشهر الماضي في متحف گُوگُنهايم في مانهاتن.

• وصفت الناقدة الفنية روبرتا سميث في صحيفة “نيويورك تايمز” لوحاتها بـ “تَجْرِيدَات إيتيل الْمُشِعَّةَ بِعِنَادٍ”.

• أشاد العديد من الفنانين والنقاد بأعمالها وتأثيرها.

رحيلها

توفيت عدنان عام 2021 عن عمر يناهز 96 عامًا، وتركت وراءها إرثًا ثقافيًا غنيًا وفريدًا من نوعه.

ويعتبر الكثير إيتيل عدنان رمزٌ لـ المرأة العربية المبدعة التي تغلبت على التحديات وتركت بصمتها في عالم الفن والأدب.

وفي ذكرى وفاتها، تحتفل بها جوجل اليوم كتكريم لمسيرتها الحافلة بالإنجازات فإيتيل عدنان لم تكن مجرد شاعرة وفنانة، بل كانت مفكرة ومثقفة ملهمة تركت إرثًا ثقافيًا غنيًا سيظل يُلهم الأجيال القادمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى