أخبار الفن

مهرجان كان السينمائي احتفاء بالمرأة وتجاهل القضية الفلسطينية

سيطر الحضور النسائي على حفل افتتاح الدورة 77 لمهرجان كان السينمائي، مساء الثلاثاء، بينما قررت إدارة المهرجان منع أي مظاهر للتضامن مع فلسطين.

تكريم ميريل ستريب وجريتا جرويج

وتضمن حفل الافتتاح تكريم الممثلة الأمريكية ميريل ستريب، والمخرجة جريتا جرويج، مخرجة فيلم “باربي”، كرئيسة للجنة تحكيم المسابقة الرسمية.

وقدمّت الممثلة الفرنسية جولييت بينوش، جائزة السعفة الذهبية الفخرية إلى ستريب، مشيدة بمساهماتها في السينما وتغييرها لنظرة العالم للمرأة.

كما عبرت الممثلة ستريب عن سعادتها بالتكريم، مستعرضة مسيرتها المهنية الطويلة.

حضور حركة Me Too

وتواجدت حركة Me Too بقوة في حفل الافتتاح، حيث أشارت مقدمة الحفل كامي كوتان إلى التغييرات التي أحدثتها الحركة في الوسط السينمائي، مؤكدة أن “الاجتماعات المهنية الليلية في غرف الفنادق مع الرجال ذوي النفوذ لم تعد جزءاً من عادات مهرجان كان”.

كما عرض المهرجان فيلماً قصيراً للممثلة جوديت جودريش بعنوان Me Too، يتناول قضايا الاعتداء الجنسي.

تغييب القضية الفلسطينية

ورغم الغضب العالمي ضد العدوان الإسرائيلي على غزة، إلا أن إدارة المهرجان قررت منع أي مظاهر تضامن مع فلسطين، مثل الدبابيس والأعلام.

وبرر مدير المهرجان تيري فريمو هذا القرار بقوله: “هذ العام قررنا أن يتركز اهتمامنا الرئيسي على السينما، بعيداً عن أي جدل سياسي”.

ويأتي هذا القرار بعد حظر مدينة كان للتظاهرات والاحتجاجات على طول شاطئ كروازيت.

مشاركة عربية

يُشار إلى أن 12 فيلمًا عربيًا يشارك في فعاليات الدورة 77 لمهرجان كان السينمائي، من بينها 5 أفلام في المسابقة الرسمية، و 3 أفلام في “نظرة ما”، و 4 أفلام في “أسبوع النقاد”.

 

المصدر :الشرق للأخبار.

مقالات ذات صلة:

زر الذهاب إلى الأعلى