أخبار اليمن

مظاهرات واحتجاجات في مدينة التربة للمطالبة بتحسين أوضاع العاملين في السلك التربوي

حدث نيوز - حسان الياسري

نفذ صباح اليوم الأثنين المئات من التربويين في مدينة التربة جنوب محافظة تعز مسيرة احتجاجية للتنديد بالاوضاع الاقتصادية المتردية التي طالت موظفي القطاع العام وخاصة العاملين في سلك التربية و التعليم .

وانطلقت المسيرة التي دعا إليها اتحاد التربويين اليمنيين في تعز من ساحة النصر وجابت شوارع المدينة لتتوقف أمام مديرية الشمايتين تعبيراً عن معاناتهم وانهيار الوضع الاقتصادي في البلاد الذي أتى على كل مناحي الحياة .

وقال البيان الذي ألقاه أمين المسني رئيس اللجنة التحضيرية لإتحاد التربويين أمام السلطة المحلية لمديرية الشمايتين بأن الإضراب الذي ينفذه المدرسين لم يكن أمراً سهلاً ولكن كان قراراً تم اتخاذه بعد أن بلغت القلوب الحناجر ولم يعد بمقدورهم الصبر بعد هذه السنين من الانتهاكات ، وأن الغلظة والتشدد بالمطالبة بحقوقهم المنهوبة كانت نتيجة حتمية لاسترداد حقوقهم وكرامتهم التي انتهكت من قبل حكومة الفساد

وبحسب البيان أشار إلى أن الحكومة غير ٱبهة بمعاناتهم ما اضطرهم إلى رفع أصواتهم لتسمعها حكومة الشرعية ويسمعها العالم وأكد البيان عن رفض العاملين في السلك التربوي لأي محاولات للتسويف والمراوغة والترحيل لحقوقهم القانونية والدستورية .

وتطرق البيان إلى مجموعة من المطالب والتي أبرزها إعادة صرف المرتبات من الباب الخاص بالاجور كما كان عليه الوضع في عام 2014 بدلاً من صرفها من بند المساعدات مع إعادة النظر في المرتبات بما يتناسب سعر صرف العملات الأجنبية بحسب القانون الدولي “مطالبًا” صرف بدل غلاء معيشة بما يتساير مع تدهور الوضع الاقتصادي

وشدد البيان على صرف المرتبات المتأخرة لتسعة أشهر وفوارق العلاوات والبدء بإطلاق التسويات والترفيعات القانونية إضافة إلى صرف مرتبات التربويبن النازحين .

ومن جانبها قالت وداد الاكحلي إحدى المعلمات (أن خروجنا اليوم هو للمطالبة بتحسين مقدار الراتب الذي لم يعد يساوي شيء في ظل الغلاء الفاحش في أسعار السلع الأساسية)
مؤكدة على الاستمرار مع زملائها وزميلاتها في الإضراب ولن يسكتوا على حقوقهم المسلوبة ولن يرضخ ا أو يخضعوا للتهديدات التي يتعرضون لها من قبل مسؤولين في التربية والتعليم أو المدارس .

وعبرت الاكحلي عن أسفها وألمها لتوقف الطلاب عن التعليم الذي فرضته الحكومة وتتحمل مسؤولية ذلك الضياع والتسرب عن المدارس والتدمير الممنهج للمؤسسات التعليمية ومستقبل اليمن.
مشيرة إلى أن المعلمين والمعلمات لا يستطيعون أن يقوموا بواجبهم وهم وابناءهم يتضورون جوعًا ولا يستطيعون معالجتهم وتلاحقهم الديون وملاك البيوت.

واوضحت الاكحلي أن هناك أسر عديدة توقفت عن تعليم أبناءهم وبناتهم بسب عدم قدرتهم على توفير مستلزمات الدراسة بسبب ضروفهم الاقتصادية الصعبة.

مقالات ذات صلة:

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عزيزي الزائر نحن نستخدم الإعلانات كعائد مادي للاستمرار لأنه ليس لدينا أي دعم سوى الإعلانات