سجن صيدنايا، أو المعروف ” بـ المسلخ البشري “، يعتبر واحداً من أكثر المعتقلات التابعة ‘لآل الأسد’ العائلة الأكثر إجرامًا بحق السوريين حولت صيدنايا إلى مكانٍ موحش صدم العالم بأسره بما كانت تُمارسه عائلة الأسد فيه من أشكال التعذيب التي لا يمكن تصورها ضد الشعب السوري.
في سجن صيدنايا، تتجلى مشاهد مرعبة كرمز للقسوة وبشاعة المعاملة التي يتعرض لها الآلاف من المعتقلين السوريين، الذين كانوا يعيشون في جحيم التعذيب والتنكيل اليومي، ولكن ما يحدث خلف جدران هذا السجن يفوق الخيال.
كما تكشف الممارسات الوحشية للنظام في سجن صيدنايا أمام أنظار العالم والمجتمع الدولي، بما في ذلك اكتشاف جثث محروقة وجثث أخرى مشوهة بسبب التعذيب.
وهذه الحقائق المروعة عن سجن صيدنايا، تبرز حجم الظلم والقسوة والممارسة من قبل آل الأسد بحق أبناء شعبهم.
يعكس فضائح التي تُرتكب ضد الإنسانية بشتى صورها في هذا المكان، من أساليب التعذيب المروعة الذي أسفر عن مقتل الآلاف من المواطنين السوريين.
ما زلنا مصدومين من هول الفاجعة ونتسأل هل ما رايناه من فضائح السجن واقع أم أنه مجرد خيال؟
في سجن صيدنايا، لا يعترف بحقوق الإنسان فعمليات الإعدام تنفد يومياً ويتم التنكيل بالمعتقلين وإهانتهم بشكل مستمر، لكي يرددون شعار ‘ربي بشار الأسد’ وهذا ما يعري النظام سياسياً ودينياً
في سجن صيدنايا، تتواجد العديد من حبال الإعدام. معلقة في زوايا السجن فهناك لا يوجد قضاء، ولا محاكم، ولا قوانين للمطالبة بحرية المدنيين.
في سجن صيدنايا، السجان هو القاضي، والحاكم، والقانون، والمنفذ، ويقوم بكل هذه الأعمال الوحشية والإجرامية دون أي أحكام تصدر.
في سجن صيدنايا، لم تكن قوات ‘نظام الأسد القمعي’. مقيدة بقواعد المجتمع العربي، أو بحدود الشريعة الإسلامية، أو بالهوية العربية، بل لم تكن مُقيدة بأي قواعد أو حدود .