حدث نيوز : عرفات الشهاري

قرار جديد أصدره رئيس مجلس القيادة الرئاسي يقضي بمنع دخول قطع الدراجات النارية (الموترات) إلى محافظة تعز، وهو قرار أثار موجة من الاستياء بين المواطنين، خاصة أولئك الذين يعتمدون على الموترات كمصدر رئيسي للرزق وإعالة أسرهم.

في ظل وضع اقتصادي صعب وأزمات متراكمة، يعتمد آلاف الشباب في تعز على الدراجات النارية للعمل في النقل أو التوصيل، فهل فكر سيادة الرئيس في مصير هؤلاء؟ هل فكر في الأب الذي يسترزق من دراجته النارية ليعيل أطفاله؟ القرار ليس مجرد إجراء إداري، بل هو قطع لأرزاق آلاف الأسر التي ستجد نفسها بلا مصدر دخل.

سيادة الرئيس يعيش في قصر، ويتقاضى راتبًا ضخماً، وأولاده كذلك، لكن ماذا عن المواطن البسيط الذي لا يجد قوت يومه إلا بعد جهد وتعب؟ ماذا عن الشاب الذي اشترى دراجة نارية بالدين ليعمل عليها ويسدد التزاماته؟

إذا كانت هناك مبررات أمنية للقرار، فلماذا لا يكون هناك بدائل عادلة تحمي أرزاق الناس؟ لماذا لا يتم تنظيم القطاع بدلًا من منعه تمامًا؟ الحلول موجودة، لكن هل هناك من يسمع؟!