تتعرض كرة القدم الإسبانية لأزمة خانقة، حيث تلوح في الأفق تهديدات بالاستبعاد من البطولات الدولية، بما في ذلك كأس العالم، بسبب التدخل الحكومي في شؤون اللعبة.
وفقًا لما نشرته صحيفة “آس” الإسبانية، فإن النزاع القائم بين الاتحادين الدولي (فيفا) والأوروبي (يويفا) مع الحكومة الإسبانية قد يؤدي إلى عقوبات قد تتسبب في كارثة لكرة القدم الإسبانية.
يأتي هذا التوتر في ظل حالة عدم الاستقرار داخل الاتحاد الإسباني لكرة القدم، حيث اضطر المجلس الأعلى للرياضة إلى تشكيل لجنة لحماية اللعبة من التدخلات السياسية.
كما يعتبر الاتحادين الدولي والأوروبي هذه الخطوة تهديدًا بالتدخل السياسي، الذي يمكن أن يؤدي إلى عقوبات ضد الأندية والمنتخبات الإسبانية، بما في ذلك ريال مدريد وبرشلونة.
من بين العقوبات المحتملة تقديم الفرق والمنتخبات الإسبانية من المشاركة في المسابقات الدولية، بالإضافة إلى عدم موافقة فيفا على استضافة إسبانيا لكأس العالم 2030، مما يعرضها للاستبعاد من التنظيم.
ومن المقرر أن يكون الجمعة المقبل الموعد النهائي لرد المجلس الأعلى للرياضة على هذه التهم، حيث تم تشكيل لجنة خاصة لإدارة الاتحاد الإسباني من قبل الحكومة.
حيث يسعى الاتحادان الأوروبي والدولي للتحقق من أساسية قانونية هذه اللجنة، ومن أعضائها، ومدة استمرارها، وصلاحياتها، في محاولة لحل هذه الأزمة المتصاعدة التي تهدد مستقبل كرة القدم الإسبانية.
المصدر: حدث نيوز.
