غادر تشافي هرنانديز، أسطورة برشلونة والمدرب السابق، النادي الكتالوني بعد موسمين ونصف، تاركاً وراءه شعوراً بالمرارة وخيبة الأمل.
وبعد إقالته يوم الجمعة الماضي، هاجم تشافي إدارة النادي، متهماً الرئيس خوان لابورتا بالخداع.
تشافي لم يحصل على التقدير
وقال تشافي: “شعرت أن كل ما فعلته خلال هذين العامين والنصف قد هزّ أركان النادي. لقد تعرضتُ لانتقادات لاذعة في عدة مواقف. أعتقد أن عملي لم يلق التقدير الذي يستحقه”.
وأضاف: “لم نكن على مستوى المهمة هذا العام بسبب بعض التفاصيل. خضنا 4 مباريات حاسمة فشلنا فيها في حسم النتائج لصالحنا”.
وعانى برشلونة، وصيف بطل الدوري الإسباني، من موسم مخيب للآمال، حيث خرج من دون أي لقب. فقد خسر أمام ريال مدريد في نهائي كأس السوبر الإسبانية، وودّع كأس الملك من ربع النهائي أمام أتلتيك بلباو، كما خرج من نفس الدور في دوري أبطال أوروبا على يد باريس سان جيرمان.
وكان تشافي قد أعلن في يناير الماضي أنه سيغادر في نهاية الموسم، لكنه وافق على البقاء بعد محادثات مع لابورتا الذي غير رأيه لاحقاً وأقاله.
وأوضح تشافي: “ليس من حقي التحدث عن الأسباب أو الدوافع وراء إقالتي. أعتقد أن هذا متروك للرئيس لكي يشرحه. لم يكن لدي خيار سوى تقبل القرار، بغض النظر عن موافقتي على حججه”.
وتابع: “لن أغادر وأنا أشعر بالارتياح لأننا كنا نرغب في الاستمرار. هذه قرارات اتخذها النادي. لقد تفهمناها واحترمناها، لكننا كنا نعتقد أن مسيرتنا لم تنتهِ بعد”.
وختم تشافي بالقول: “أتقبل القرار رغم عدم موافقتي عليه، لأن النادي هو الأهم. مهمة المدرب القادم لن تكون سهلة. عليه أن يعلم أن وضعه صعب، فبرشلونة فريق مليء بالتحديات، ناهيك عن الأزمة المالية التي يعاني منها. لن تكون مهمة سهلة على الإطلاق”.
