المرأة الماكثة في البيت

حدث نيوز : هبة نوري الفقيه

المرأة الماكثة في البيت في الآونة الأخيرة انتشر مصطلح المرأة الماكثة في البيت ، وهو إشارة إلى المرأة التي لا تعمل وخصوصاً في الدول النامية سواءً لقلة فرص العمل أو لقيود أسرية تمنع عمل المرأة.

وعلى الرغم من إن المرأة الماكثة في المنزل تعتبر عاملة في البيت إلا أنها غير مساهمة في الحياة الاجتماعية خارج المنزل ، وليس بالضرورة أن تكون المرأة الماكثة غير متعلمة بل على العكس هناك العديد من النساء اللواتي حصلن على الشهادة الجامعية ولكنها لم تحصل على فرص عمل.

المرأة الماكثة في البيت والروتين اليومي ..

حياة المرأة الماكثة روتينية وأعمالها اليومية متكررة ، فمثلاً المرأة المتزوجة تضل أنشطتها محصورة داخل المنزل
فمن الأفضل تغيير الحياة المملة من خلال ..

• ابتكار أنشطة جديدة ومفيدة داخل المنزل.
• تعلم المهارات الحياتية عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي.

المرأة الماكثة والتأثير النفسي ..

هناك دراسة جزائرية أجريت على المرأة الماكثة في المنزل ومن نتائجها ..
تعتبر النساء الماكثات أكثر شعور بالغيرة والحرمان والنقص والحزن،
وهذا مؤشر خطير لأنه سيفقد المرأة ميزة التصالح مع الذات فبالتالي سيقل عطاءها حتى مع أسرتها داخل المنزل .
المرأة الماكثة وتغيير المفاهيم ..

إن أي مصطلحات تطلق على فئة معينة في المجتمع له تأثير أما سلبي أو إيجابي
فمصطلح المرأة الماكثة ينعكس سلباً على المرأة لأنه سيشعرها بالإحباط وعدم قدرتها على الإنتاج ، فمثلاً لو تغير هذا المصطلح إلى مصطلح مديرة المنزل ، فأعتقد بأن ذلك سيرفع من معنوياتها وسيعكس نضرتها اتجاه الحياة واتجاه نفسها أولاً
وهذا لم يحدث إلا بوعي مجتمعي.

منحة المرأة الماكثة في البيت..

قامت بعض الدول العربية منها الجزائر بتخصيص منحة مالية شهرية للمرأة الماكثة ، ووضعت شروط من بينها أن تكون المرأة الماكثة جامعية، وهذا الأمر سيهمل حق المرأة الغير متعلمة وأيضاً كان من الأفضل تطوير النساء مهنياً ودعمهن لعمل مشاريع صغيرة ، وعمل معارض وفعاليات بدعم من الدولة لترويج مشاريعهن
لضمان استقلالهن مادياً ومردود مفيد للمجتمع.