القمة الخليجية: دعم جهود الحل السياسي في اليمن وإدانة تهريب الأسلحة للحوثيين
أكدت دول مجلس التعاون الخليجي، خلال البيان الختامي للدورة الـ45 للمجلس الأعلى التي عُقدت في الكويت، دعمها للتوصل إلى حل سياسي شامل في اليمن وفق المرجعيات الثلاث، بما يضمن وحدة البلاد واستقلالها وسلامة أراضيها.
كما و أدانت استمرار التدخلات الأجنبية، بما في ذلك تهريب الأسلحة والخبراء العسكريين إلى جماعة الحوثي.
وشدد البيان على الدعم الكامل لمجلس القيادة الرئاسي بقيادة رشاد العليمي، وعلى أهمية المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن 2216 كمرجعيات أساسية لتحقيق الاستقرار.
ورحب البيان بجهود المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان للتواصل مع الأطراف اليمنية بهدف إحياء العملية السياسية، داعياً الحوثيين للتجاوب الإيجابي مع الجهود الأممية والدولية لتخفيف معاناة الشعب اليمني.
وأشار المجلس إلى أهمية استمرار الهدنة الإنسانية وتجديدها، وأشاد بمساعي الأمم المتحدة بقيادة المبعوث الخاص هانز جروندبرج لتحقيق تقدم نحو تسوية سياسية شاملة ومستدامة.
كما دعا الأطراف اليمنية إلى تنفيذ التدابير المتفق عليها، بما في ذلك وقف إطلاق النار، تحسين الظروف المعيشية، والانخراط في عملية سياسية شاملة تحت رعاية الأمم المتحدة .
وأعرب المجلس عن قلقه إزاء التوترات في منطقة البحر الأحمر وخليج عدن، مؤكداً على ضرورة خفض التصعيد وضمان أمن الملاحة البحرية وفق القانون الدولي .
وأدان المجلس تهريب الأسلحة والخبراء العسكريين إلى الحوثيين بدعم إيراني ، داعياً الجماعة إلى الإفراج الفوري عن المحتجزين العاملين في المنظمات الدولية والسفارات الأجنبية، واصفاً ذلك بأنه انتهاك للقوانين الدولية والأعراف الدبلوماسية.