الرئاسة تقر خطة لتطبيع الأوضاع في حضرموت مشروطة بإنهاء الاحتجاجات
أعلن مجلس القيادة الرئاسي اليوم الثلاثاء عن إقرار خطة شاملة لتطبيع الأوضاع في محافظة حضرموت، استجابة لمطالب أبنائها، مع تحديد ضرورة إنهاء المظاهر الاحتجاجية تمهيدًا لتنفيذها.
وخصص المجلس جلستين لمناقشة الأوضاع في حضرموت، في ظل تصاعد الاحتجاجات المطالبة بتمثيل المحافظة في مراكز صنع القرار وضمان استفادة أبنائها من عائدات مواردها .
وأكد المجلس،في بيان التزامه بالاستجابة لمطالب أبناء حضرموت “المحقة” وتعزيز دور المحافظة كمكون أساسي في المعادلة الوطنية وضمان حضورها الفاعل في القرارات المحلية والمركزية.
وشملت الخطة عددًا من الإجراءات التنفيذية، أبرزها تخصيص عائدات النفط الخام من خزانات الضبة والمسيلة لتنفيذ مشاريع حيوية، بينها إنشاء محطتين كهربائيتين جديدتين ومستشفى عام في منطقة الهضبة، إضافة إلى تعزيز شراكة أبناء حضرموت في هياكل الدولة واستحقاقاتها المستقبلية.
كما أكدت الخطة على أهمية إدارة العائدات المحلية والمركزية لصالح تنمية وإعمار المحافظة وفق خطة تنموية متفق عليها مع الحكومة وشركاء التنمية.
وشدد المجلس على أن تنفيذ هذه الإجراءات يعتمد على ترحيب السلطة المحلية ومكونات المحافظة بالقرارات المتفق عليها، مع إنهاء الاحتجاجات، وتهيئة الأجواء لإصلاحات شاملة تعيد لحضرموت مكانتها كقاطرة للتنمية والاستقرار.
وفي ختام بيانه، دعا المجلس أبناء حضرموت إلى الحفاظ على أمن واستقرار المحافظة، والنأي بها عن أي صراعات أو توترات، مع التركيز على تعزيز التنمية وتخفيف معاناة المواطنين في ظل الظروف الراهنة.