الإدارة العامة للبحوث والتنمية الإدارية تنظم تدريبا بعنوان التربية الإعلامية والمعلوماتية لطلبة الإعلام في تعز
حدث نيوز: خاص
نظّمت الإدارة العامة للبحوث والتنمية الإدارية والتدريب بالتعاون مع منظمة “شباب بلا حدود” يوماً تدريبياً لطلبة قسم الإعلام في كلية الآداب بجامعة تعز، وذلك تزامناً مع الأسبوع العالمي للتربية الإعلامية والمعلوماتية.
عُقدت الورشة في مقر المنظمة بمدينة تعز، وركزت على تعريف الطلاب بأساسيات التربية الإعلامية والمعلوماتية، بهدف تعزيز وعيهم بأهمية هذه المجالات في ظل التحولات السريعة في البيئة الإعلامية والرقمية.
أكد مجيب الحميدي مدير البحوث في الإدارة العامة لبحوث التنمية الإدارية والتدريب “أن هذه الدورة تعدّ الأولى من نوعها في اليمن، مشيراً إلى أن إقامة هذه الورشة تأتي في إطار الاحتفال بالأسبوع العالمي للتربية الإعلامية والمعلوماتية، وتعدّ خطوة مهمة لإعداد الشباب للتعامل مع تحديات البيئة الإعلامية الحديثة.
وقال الحميدي لموقع حدث نيوز“هذه الورشة تسهم في تزويد الشباب بالأدوات اللازمة لفهم المشهد الإعلامي المعاصر، لا سيما في ظل عدم إدراج التربية الإعلامية في المناهج الدراسية في اليمن”.
من جهتها، أوضحت إلهام القرشي، مديرة الإعلام في منظمة “شباب بلا حدود”، أن الهدف من تنظيم الورشة هو تمكين طلبة الإعلام من فهم أسس التربية الإعلامية والمعلوماتية.
وتحدث القرشي قائلة: “نطمح إلى تعزيز وعي الشباب وتزويدهم بالمهارات الضرورية للتعامل بوعي مع وسائل الإعلام المتنوعة، ونسعى لأن تكون هذه الورشة نقطة انطلاق لمزيد من الأنشطة التدريبية”.
وأعرب أحمد الخطيب، طالب بالسنة الرابعة بقسم الإعلام، عن استفادته من الدورة، موضحاً أنها ساهمت في تعميق فهمه للمفاهيم الإعلامية الجديدة. وقال الخطيب: “رغم قصر مدة الورشة، إلا أنها زودتني بمفاهيم قيمة حول التربية الإعلامية. آمل أن يتم تنظيم برنامج تدريبي شامل لتعزيز هذه المعرفة”.
في السياق ذاته، عبّرت أمل الدعيس، طالبة في السنة الثالثة بقسم العلاقات العامة، عن تقديرها للدورة، معربةً عن أملها في أن تشمل المناهج التعليمية في اليمن مواضيع التربية الإعلامية.
وقالت الدعيس: “نحن في اليمن نحتاج إلى تحديث المناهج الدراسية لتواكب التطورات العالمية في مجال الإعلام”.
تأتي هذه الورشة كخطوة أولى نحو تعزيز ثقافة التربية الإعلامية والمعلوماتية في اليمن، بهدف تزويد الشباب بمهارات تساعدهم في التفاعل بوعي مع التطورات الإعلامية، وإعدادهم لمستقبل أكثر قدرة على مواجهة التحديات والمخاطر الإعلامية الحديثة.
