ألقى جندي احتياط إسرائيلي، يبلغ من العمر 48 عاماً، قنبلة بدائية الصنع أمام منشأة لوزارة الدفاع شرق تل أبيب، اليوم الأحد، ما أدى إلى وقوع انفجار دون تسجيل إصابات.
ووفقاً لصحيفة “إسرائيل اليوم”، فإن الجندي ألقى القنبلة في موقف سيارات تابع للمنشأة التي تقع داخل قاعدة تل هشومير، ولاذ بالفرار، لكن السلطات لاحقته وتمكنت من إلقاء القبض عليه.
وأوضحت الصحيفة أن الجندي يعاني من اضطراب ما بعد الصدمة، وسبق اتهامه بارتكاب حوادث عنف خطيرة ضد العاملين في قسم إعادة التأهيل، ومنها التهديد بقتل عاملين في القسم.
ويأتي هذا الحادث في ظل ازدياد حالات اضطراب ما بعد الصدمة بين الجنود الإسرائيليين، حيث تشير التقارير إلى أن قرابة 10 آلاف جندي أصيبوا بأعراض نفسية منذ بداية الحرب في غزة.
وأقر الجيش الإسرائيلي في مارس/آذار الماضي بأنه يواجه أكبر مشكلة في الصحة النفسية منذ عام 1973، وفقاً لما صرح به رئيس قسم الصحة النفسية في الجيش لوسيان ليئور لصحيفة هآرتس.