إلى أين يا يمن ؟ إلى أين يا تعز ؟
حدث نيوز | ربيع صبري
انتشار ظاهرة حمل السلاح في اليمن بات يشكل تهديدًا كبيرًا للأمن والسلم الاجتماعي، حيث أدى إلى تصاعد جرائم القتل وزعزعة استقرار المجتمع. هذا الانتشار ينسب إلى الجهل والتخلف ، مما يدفع البعض إلى التفاخر بحمل السلاح في الأحياء والأسواق وأماكن العبادة، وكأنهم يسعون لإثبات هيبتهم أو فرض مكانتهم بين الناس.
ولكن أين تقف الجهات الأمنية والعسكرية من هذه الظاهرة؟ وأين دور القادة المسؤولين عن ضبط تصرفات أفرادهم؟ أليست حماية حياة المواطنين وفرض النظام من أبرز مهامهم؟
بالأمس، فقدت تعز أحد أبنائها في حادثة مروعة. كان “سيف الشرعبي”، والد الصحفية غدير الشرعبي، ضحية لجريمة قتل مأساوية عندما طالب مجموعة مسلحة بالابتعاد عن التجمع أمام منزله حفاظًا على راحة أسرته. لكن الرد كان إطلاق النار عليه مباشرة، ما أدى إلى مقتله.
هذه ليست الجريمة الأولى، وربما لن تكون الأخيرة إذا لم يتم اتخاذ خطوات جادة لوقف ظاهرة حمل السلاح. إن استمرار هذه الفوضى يعني أننا جميعًا في خطر، ويجب علينا العمل معًا للضغط على السلطات لاتخاذ تدابير حاسمة لإنهاء هذا الوضع المتدهور.