✍🏻 عرفات الشهاري
في إطار الجهود الرامية لتحسين مستوى النظافة العامة وضمان سلامة المواطنين، أطلق فريق ميداني متخصص في محافظة تعز حملة شاملة للتعامل مع ظاهرة انتشار الكلاب الضالة في الأحياء الشرقية.
وقد قام الناشط عبدالله_الحكيمي بنشر صور ومقاطع عبر حسابه على منصة فيسبوك توثق الجهود المستمرة التي بُذلت في هذا السياق، حيث أظهرت الصور حجم العمل المبذول لمواجهة هذه القضية الملحة التي تثير قلق سكان المنطقة.
ووفقاً لما أشار إليه الحكيمي، تمكن الفريق الميداني من التعامل مع أكثر من 300 حالة حتى الآن، في استجابة لنداءات الأهالي المتكررة الذين يعبرون عن قلقهم من المخاطر الصحية المحتملة الناتجة عن تواجد الكلاب الضالة في محيطهم السكني، فضلاً عن رغبتهم في الحفاظ على بيئة نظيفة وآمنة لأبنائهم.
دوافع_الحملة_وأهدافها
وأكد القائمون على الحملة أن التصدي لظاهرة الكلاب الضالة يعد جزءاً من مسؤولياتهم تجاه المجتمع. وتهدف الحملة إلى القضاء على أي مصدر قد يهدد صحة وسلامة السكان، خاصةً الأطفال وكبار السن الذين قد يتعرضون لمخاطر متزايدة بسبب تواجد هذه الحيوانات. كما تسعى الحملة إلى تحسين المشهد الحضري للأحياء، والمساهمة في خلق بيئة خالية من الملوثات البيئية والصحية.
ردود_فعل_السكان
لاقى تحرك الفريق الميداني استحساناً واسعاً بين سكان الأحياء الشرقية في تعز، حيث عبّر الكثيرون عن شكرهم للقائمين على الحملة.
وأوضح أحد السكان: “نحن نشعر بارتياح كبير من رؤية هذه الجهود التي تهدف إلى حماية الأحياء السكنية من المخاطر التي قد تسببها الحيوانات الضالة، فوجودها هنا ليس آمناً، خاصة للأطفال.” وأضاف آخر: “هذه الخطوة تعكس اهتمام السلطات بصحة وسلامة المواطنين.”
تأثير_الحملة_ونتائجها_المتوقعة
وبحسب ما وثّقه الحكيمي على فيسبوك، فقد حققت الحملة تقدماً ملحوظاً منذ انطلاقها، حيث يأمل القائمون عليها في الوصول إلى نتائج ملموسة تعزز الوعي المجتمعي حول أهمية العناية بالبيئة.
ويتوقع أن تستمر الحملة حتى تحقيق أهدافها بشكل كامل، وسط دعوات من الأهالي بمواصلة هذه الجهود بشكل دوري لضمان استدامة النتائج المحققة.
ختاماً، تعكس هذه الحملة التزام الفريق الميداني بتحقيق سلامة المجتمع، مما يجسد أهمية العمل المجتمعي المشترك في مواجهة التحديات البيئية التي قد تواجه الأحياء السكنية.