تحولت جولة الخزانات الواقعة فوق المستشفى العسكري بمديرية صالة إلى نقطة تراكم للمخلفات المنزلية بشكل عشوائي وسط الخط العام، ما أدى إلى انسداد مجرى السيول القادمة من منطقة ثعبات، هذا الوضع يشكل خطرًا على سكان الحي، ويؤثر سلباً على حياتهم اليومية .
يُعد هذا التصرف استهتارًا صريحًا بالقوانين والأنظمة، حيث بات من المألوف مشاهدة الشاحنات تُفرغ حمولاتها من المخلفات وسط الطرقات دون أي اعتبار لما تسببه من أضرار بيئية وصحية، والأكثر خطورة، أن هذه المخلفات تقطع الطريق أمام مجرى السيول، ما يزيد من احتمالية حدوث فيضانات تُهدد حياة سكان المنطقة.
نداء للجهات المختصة
يطالب المواطنون في حي الخزانات الجهات المعنية بفتح تحقيق فوري مع أصحاب الشاحنات المسؤولين عن هذا السلوك، ووضع حد لهذه التجاوزات التي أصبحت كابوسًا يوميًا، ويؤكدون على ضرورة فرض عقوبات صارمة على المخالفين، وتطبيق الحلول المناسبة التي تضمن احترام حقوق السكان في بيئة نظيفة وآمنة.
أضرار كارثية لسكان الحي
ورغم التحذيرات المتكررة التي أُطلقت سابقًا حول خطورة رمي المخلفات في الطرق العامة ومجاري السيول، إلا أن البعض لا يزال يصر على تجاهل هذه النداءات، سكان الحي هم الضحية الأولى لهذه الممارسات، حيث يعانون من انسداد مجرى السيول وما ينتج عنه من فيضانات وأضرار مادية وصحية.
حلول عملية
ويشدد المواطنون على ضرورة استبدال هذه المخلفات بمواد خرسانية مناسبة لتحسين البنية التحتية للمنطقة، فبدلًا من إلقاء القمامة في الشوارع، يمكن استغلال هذه المناطق لتحسين الوضع البيئي وإنشاء مشاريع خدمية تخدم الصالح العام.
وفي الختام، هل ستتحرك الجهات المختصة لمعالجة هذه المشكلة؟ أم سيبقى سكان حي الخزانات يدفعون ثمن هذا الإهمال؟!
