أكد رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، اليوم، أن المملكة المتحدة قد نفذت، بالتعاون مع الولايات المتحدة، غارات جوية على أهداف عسكرية تابعة للحوثيين في اليمن، وذلك “دفاعا عن النفس” ضد “التهديد المستمر” الذي يشكله الحوثيون، حسب تعبيره.
ضحايا مدنيون
أعلنت جماعة الحوثيين عن مقتل وإصابة 58 شخصًا، بين مدنيين وعسكريين، جراء هذه الغارات التي استهدفت مواقع في محافظتي الحديدة وصنعاء. كما زعمت الجماعة استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “أيزنهاور” في البحر الأحمر بصواريخ وطائرات مسيرة.
تفاصيل الغارات
ذكر المتحدث العسكري للحوثيين، يحيى سريع، أن ست غارات جوية استهدفت محافظة الحديدة، طالت مبنى الإذاعة وميناء الصليف ومعسكر غليفقة ومنزل علي عبدالله صالح وعلي محسن، ما أسفر عن مقتل 16 شخصًا وإصابة 41 آخرين.
وأضاف سريع أن ست غارات أخرى استهدفت العاصمة صنعاء، أدت إلى إصابة شخص واحد، بينما طالت غارة أخرى منطقة حيفان.
ردود الفعل
لم تصدر أي تعليقات رسمية من قبل الولايات المتحدة أو المملكة المتحدة بشأن هذه الغارات حتى الآن.
مخاوف من تفاقم الأزمة
يُخشى أن تؤدي هذه الغارات إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، التي تعاني بالفعل من أوضاع كارثية، خاصة مع استمرار الصراع بين الحوثيين والحكومة اليمنية المدعومة من التحالف العربي.
دعوات إلى وقف إطلاق النار
تتواصل الدعوات الدولية إلى وقف إطلاق النار واستئناف المفاوضات السياسية بين الأطراف اليمنية، لوضع حد للصراع الذي طال أمده وتسبب في معاناة إنسانية هائلة.
