أين تقفُ المؤسسات القضائية والمسؤولون الحكوميون من قضية روى عبده أحمد التي سُلبت روحها منها واغتصبَ حقها في الحياة.
روى هي يُوسُف اليوم، ولكن لم ينتهِ ظلمها بأن تكون حاكمةً وصاحبةَ شأنٍ ومكانةً بين ملوك مصر كما عرفنا القصة، ولم يكن بين إخوتها روبيل ليوقفَ إخوته عن قتلها، بل كانوا كلهم ضباع فأكلوها بدم بارد.
لم يأتِ بعضُ السيارة ليدفنوا جسدها المسموم.
وإخوتها لم يتوبوا إلى الله أو يندموا، بل حاولوا جاهدين أن يخفوا الحقيقة ويزوروا الأدلة.
روى هي يُوسُف لكن بدونِ أبْ، ليس لها أحد غير أمها المريضة (نعمة غالب “أم روى).
التي تذرفُ دموعها كدموع يَعقُوبَ على إبنهِ يُوسُف، هذه العجوز المُصابة بجلطة التي لا حول لها ولا قوة تشكو حالها إلى الله بعدما طعنها أبناؤها بقتلهم أختهم الصغيرة روى، أخرُ ما تملكهُ من الدنيا وأملها الذي يعينها لتكمل سنواتها الأخيرة، والفتاة التي ترعاها بمرضها.
أين يقفُ المجتمع الذي آمن بيُوسُفَ!.
هذه قضية يُوسُفَ تُعِيدُ نفسها لكم أنصفوها وقفوا للظلم بسيف الحق، أعيدوا لروى حقها من إخوتها، وأنصفوا هذه العجوز التي تتقطعُ الماً.
بينما لا تزل جثة روى عالقة بثلاجة الموتى وروحها تتألم لم تلقَ السلام، وفي ظل تجاهل كبير ومخزي من المجتمع، المجرمين طلقاء أحرار لم يُقبض عليهم، وليس هذا فقط بل ويحاولون جاهدين إنهاء القضية بنفوذهم.
ندعو الدولة والسلطة القضائية والمؤسسات الحقوقية والمسؤولون على أمن المحافظة وكل القيادات العسكرية، وكل من يهمه الأمر بأن يلتفتوا للقضية وأن يُسارعوا في إلقاء القبض على المجرمين الفارين من العدالة، ويتم محاسبتهم وتنفيذ الحكمَ فيهم أمام الشعب،
ليكونوا عبرةً للذين من أمثالهم وينتصر الحق ولتنام روح روى بسلام.
#روى_قضية_إنسانية
#روى_يوسف_اليوم
حدث نيوز: ربيع صبري